-->

احتجاجات متفرقة في عمان قابلتها الشرطة بالغاز المسيل للدموع .

 

احتجاجات متفرقة في عمان قابلتها الشرطة بالغاز المسيل للدموع .





قوبلت احتجاجات متفرقة في عُمان على تسريح العمالة وسوء الأوضاع الاقتصادية بتعزيزات أمنية كبيرة اليوم الاثنين في ما لا يقل عن مدينة واحدة.


في بعض الاحتجاجات، ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.



وقال نشطاء على الإنترنت إن احتجاجات متفرقة مماثلة أمس الأحد أدت أيضا إلى تواجد كثيف للشرطة.


إلى ذلك، أقرت وزارة العمل العمانية بهذه التظاهرة في تغريدة على تويتر قالت فيها إنها على علم بتجمع أشخاص هناك لمحاولة العثور على وظائف شاغرة جديدة وحل مشاكل من تم فصلهم من العمل.


أقرت وزارة العمل العمانية بهذه التظاهرة في تغريدة على تويتر قالت فيها إنها على علم بتجمع أشخاص هناك، لمحاولة العثور على وظائف شاغرة جديدة وحل مشاكل من تم فصلهم من العمل.


ولم يتضح ما إذا كان هناك تسريح كبير للعمال في صحار، التي تضم ميناء رئيسيًا وكذلك مصانع لإنتاج الألمنيوم والفولاذ.


ولم تتناول وسائل الإعلام الخاصة العمانية الخاضعة للرقابة المشددة، وكذلك وكالة الأنباء الحكومية والتلفزيون الرسمي، الاحتجاجات.


كما لم تقر شرطة عمان بتنفيذ أي اعتقالات. ولم ترد وزارة الإعلام العمانية والسفارة العمانية في واشنطن على الفور على مكالمات أسوشييتد برس للتعليق اليوم الإثنين.


وتمثل المظاهرات أول اضطرابات كبرى للسلطان هيثم بن طارق، الذي تولى السلطة في يناير/ كانون الثاني 2020 بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد.