إعلان «ميثاق سياسي» جديد بين ( الحرية و التغير المجلس المركزي و الميثاق الوطني) يشمل تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين في 2022.
إعلان «ميثاق سياسي» جديد بين ( الحرية و التغير المجلس المركزي و الميثاق الوطني) يشمل تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين في 2022.
ينتظر السودانيون بحذر مشاورات واجتماعات خلف الكواليس بين بعض القوى السياسية لتقديم ميثاق جديد في الأيام المقبلة يهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
ونقلت قناة العربية عن مصادر قولها إن مشاورات تجري بين بعض أطراف المجلس المركزي لتحالف "الحرية والتغيير" و "الجبهة الثورية" التي تضم الحركات المسلحة ، ومجموعة "ميثاق الوفاق الوطني". ومعظمها من الحركات المسلحة. وأضافت المصادر نفسها أن من بين ما تم الاتفاق عليه مبدئيا إعادة تشكيل مجلس السيادة الحالي وتسليم رئاسته للمدنيين في يوليو تموز 2022.
وأوضحت المعلومات أن الوثيقة الدستورية ، الموقعة في 2019 ، ستكون المعيار الحاكم للفترة الانتقالية ، على أن يكون تعديلها حصريا من اختصاص المجلس التشريعي الذي من المفترض تشكيله في المستقبل القريب. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تسليم الميثاق السياسي الجديد إلى حمدوك خلال الأيام المقبلة ، بعد استكمال المناقشات بشأنه بين مختلف القوى السياسية والاتفاق على صيغته النهائية.