-->

على أعتاب حكومته الثالثة..حمدوك بين غضب الشارع وتطلعات العسكر.. هل سيعبر وينتصر؟

 على أعتاب حكومته الثالثة..حمدوك بين غضب الشارع وتطلعات العسكر.. هل سيعبر وينتصر؟



يرى البعض أن حمدوك منذ التوقيع على الاتفاق السياسي وجلوسه على كرسيه مجدداً لم يحرك ساكناً ولم يتخذ أي قرار للمضي بالفترة الانتقالية إلى الأمام، أي أن مهامه انحصرت فقط منذ (٢١) نوفمبر في إجراء المقابلات التلفزيونية والتحدث مجدداً عن وعود سينفذها، بجانب إجراء مقابلات روتينية على رأسها لقاء المبعوثين الدوليين والسفراء المعتمدين في السودان، بجانب لقاءات غير رسمية بالمجلس المركزي للحرية والتغيير الذي يشهد صراعاً داخلياً بين مكوناته الحزبية.


وكشف الاعيسر عن وجود عمل دؤوب يتم خلف الكواليس، وقال: (لكن المهم في هذه المرحلة ضرورة تعاون المكون العسكري بصورة كاملة مع رئيس الوزراء حتى يتمكن من انجاز مهامه بصورة ناجحة)، وأضاف قائلاً: (إن اي تعطيل من المكون العسكري لحركة حمدوك والحرية في تنفيذ ما يراه مناسباً ستقضي على ما تبقى من الفترة الانتقالية، وستضعها في دائرة الفشل من جديد، ولكن الجيد في الأمر أن رئيس مجلس السيادة قطع على نفسه عهوداً وآخرها يوم أمس، بأنهم يدعمون حمدوك بصورة كاملة، وهذا ما يحتاجه السودان في هذه المرحلة).