-->

استقالة حمدوك الان..بعد استقالةحمدوك الي اين يتجه السودان ؟

 استقالة حمدوك الان..بعد استقالةحمدوك الي اين يتجه السودان ؟

استقالة حمدوك الان..بعد استقالةحمدوك الي اين يتجه السودان ؟
استقالة حمدوك الان



أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، في خطابه للأمة السودانية مساء امس الاحد 2 يناير 2022 استقالته من منصبه كرئيس للوزراء.


قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن الأزمة سياسة في المقام الأول، ولكنها تتحور تدريجيًا لتشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفي طريقها لتصبح أزمة شاملة، مشيرًا إلى عدم تمكنه من الجمع بين كل مكونات الانتقال في الوصول إلى رؤية موحدة.


وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، في خطاب بمناسبة أعياد الاستقلال، أول من أمس، إن البلاد تواجه تحديات وأزمات تمثل مهددات وجودية لا يمكن التغافل عنها. وأضاف «أن السبيل الوحيد للحكم هو التفويض الشعبي عن طريق الانتخابات».

ومن جهته دعا مجلس الأمن والدفاع السوداني بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وجدد ثقته في القوات النظامية.


ففي تصريحات للعربية/الحدث اليوم الاثنين، قال تجمع المهنيين السودانيين، إن “تلك الاستقالة أو عدمها لا تقدم أو تؤخر شيئا في طريق الثورة”.

كما أشار إلى أن “السلطة الحقيقية بيد المجلس العسكري، والمطلوب هو تنحي قادة المجلس”، برئاسة قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.

فيما رأى الحزب الجمهوري في الحرية والتغيير أن استقالة حمدوك تنذر بمستقبل غير محمود العواقب.

كما شدد على أن التشرذم السياسي الذي دفع رئيس الحكومة للاستقالة سيتسارع مدخلا البلاد في نفق مجهول.

من جهتها، دعت الولايات المتحدة القادة السودانيين إلى ضمان استمرار الحكم المدني وتعيين رئيس للوزراء تماشيا مع أحكام الوثيقة الدستورية.


بعد استقالة رئيس الوزراء د عبدالله حمدوك.. الجيش الان أمام مسؤولية تأريخيه في تقديم القوي الأمين لإنقاذ السودان من خطر الانزلاق الي مستنقع الفوضى ولتجهيز المشهد لانتخابات حرة ونزيهة تفضي لحكومة مدنية مسنودة بشرعية انتخابية

.. الشارع الهائج لن يهدأ قريباً ما لم يجد ضمانات واضحة ومجدولة للانتقال المدني وأي تراخي من جانب الجيش في تبديل قيادته الحالية وعن تقديم قيادة جديدة سيعقد المشهد في تقديري 


مطلوب بشكل عاجل قرارات حاسمة من قيادة قوية وحاسمة وغير مترددة.