الازمة السودانية | حقيقة عودة حمدوك و مبادرة جديدة تلوح في الافق.
الازمة السياسية السودانية |
مبادرة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
كشف مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص إلى السودان محمد الحسن ولد لبات، امس الخميس، عن مبادرة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإعادة السودان إلى المسار الانتقالي والحكم المدني عبر حل سوداني سوداني.
وقال ولد لبات إن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لا يضعان أي مضمون للحوار، بل يتركان الأمر للسودانيين لوضع برنامج انتقالي مستعجل للمرحلة الانتقالية، يتضمن الوضع الدستوري والتنفيذي والقضائي.
وقال مبعوث الاتحاد الإفريقي البروفيسور محمد ولد لبات، أنهم سيعملون على دفع الفرقاء السياسيين والفاعلين بالسودان للإسراع نحو تراضٍ وطني ، وشجع ولد لبات العسكريين والمدنيين لإتاحة المناخ للتوافق الوطني وتهيئة المناخ للحوار .
وأوضحا أن المبادرة المشتركة ستعمل وفق آلية تناقش مواضيع أساسية تسهم في الوصول إلى حل والخروج من الأزمة الحالية.
جهود فولكر بيرتس المستمرة .
قال رئيس البعثة الاممية فولكر بيرتس في مؤتمر صحفي، مشترك مع مبعوث الاتحاد الافريقي محمد الحسن ولد لبات، إن عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك للسلطة شأن سوداني، وأضاف ““لسنا بصدد اختيار رئيس وزراء وليس لدينا مرشحين لهذا المنصب وهو شأن سوداني“.
منوها إلى أن الحديث عن مبادرة يقودونها لعودة حمدوك غير صحيح وان عودته شأن يخص السودانيين أنفسهم مضيفا اسألوا السودانيين انفسهم عن عودته.
وأكد أن مهمة المبادرة تنحصر فقط في المساعدة على تسهيل الحوار والمشاورات بين المكونات السياسية.
عودة حمدوك للمشهد السياسي.
كشفت مصادر مطلعة عن لقاء جمع رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان برئيس الحكومة السابق الدكتور عبدالله حمدوك في مقر اقامته بالامارات.
وقالت المصادر ان مبادرة جديدة لحل الازمة السودانية ستناقش عودة حمدوك الى الحكم المدني برعاية خارجية ثلاثية (الامارات السعودية مصر) .
وافادت المصادر بطرح دولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرة لتجاوز الأزمة السودانية بدعم من السعودية ومصر.
وكشفت المصادر عن اجتماع بين البرهان وحمدوك مشيرة ان المبادرة تقترح حلول جذرية لتجاوز المشكلة وعدم الثقة بين المكونين المدني والعسكري وأنها تقترح تشكيل مجلس سيادي برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك ومجلس للأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بجانب مجلس وزاري تكنوقراط ومجلس تشريعي يضم في عضويته لجان المقاومة ولجان الحراك الثوري.
تسليم السلطة من جانب الجيش.
و من جانبه فلقد أعرب البرهان امس الخميس، عن استعداد الجيش لتسليم السلطة في ظل ما وصفه بـ”وفاق لا يقصي أحداً ويؤمن استقرار الوطن”.
وأوضح أن القوات المسلحة والقوات النظامية “ليست عدواً للشعب، ولن تتردد يوماً في تقديم أرواح أبنائها قرباناً لتحقيق أمن واستقرار وسلامة البلاد”.
تحجر لدي قوي الحرية و التغير.
و من جانبها فلقد أعربت قوى الحرية والتغيير، في بيان، عن استعدادها لـ”التعاطي الإيجابي مع المشاورات (السياسية)، التي أطلقتها الأمم المتحدة في يناير الماضي”، مشددةً على أن يكون هدف المشاورات “إنهاء الوضع الانقلابي وإنشاء وضع دستوري جديد يؤسس لسلطة مدنية انتقالية ذات مشروعية شعبية”.
وأكدت أن تسمية حمدوك رئيسا للوزراء، تعد “تكريسا لنشوء حاضنة سياسية جديدة ونخبة جديدة تهيمن على السلطة الشعبية في البلاد”، مشيرة إلى أن “هذا الأمر مرفوض تماما بالنسبة لهم.
كلمات مفتاحية :
الازمة السودانية - اخبار السودان اليوم - أخبار السودان اليوم مباشر - اخبار السودان اليوم عاجل الان.