-->

جبل من الذهب..يضم 212 سبيكة ذهبية واساور واحجار كريمة وجد في احدي الدول العربية.

 

جبل ذهب

على بعد حوالى 23 كيلومترا جنوب مدينة باريس التابعة لمحافظة الوادى الجديد، وتحديدا فى قرية دوش الأثرية ، حيث يقع أحد أهم المعابد الأثرية الذى كان على مدار قرون من الزمن يطوى تحت جدرانه أحد أغلى كنوز العالم والذى تم العثور عليه منذ حوالى 34 عام وتحديدا فى عام 1989م وتم عرضه لأول مرة للجمهور فى عام 2005م وابهر كل من شاهده نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الذهب والأحجار الكريمة والتماثيل التى ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى.

وترجع قصة اكتشاف هذا الكنز الفريد فى معبد دوش وهو من أهم الأماكن الأثرية الموجودة فى المحافظة، وأحد أبرز أنشطتهم فى الصحراء والواحات، وتم اكتشاف “كنز دوش” بها، وتم نقله إلى المتحف المصرى، وهو عبارة عن إكليل وأساور وقلادة ذهبية، حيث وجده عمال البعثة داخل إحدى الغرف بالحصن فى إناء فخارى.


ويتكون الكنز من 212 سبيكة ذهبية قام المرممون المصريون الذين عملوا على ترميم الكنز بتجميعها فى قلادتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة، ولوحتين من الفضة نقشت على إحداهما صورة الملكة “واجت” وهى تضع تاج مصر العليا وعلى الثانية صورة الملكة نفسها وهى تضع تاج مصر السفلى، وتاج ذهبى من صفائح على شكل اوراق العنب تتوسطها سبيكة ذهبية تحمل تمثالا سرابيس داخل واجهة معبد صغير.

وقد زينت الجهة اليمنى من التاج بشريط من ثمانى ورقات عنب تنتهى بازهار الخشخاش وفى الجهة اليسرى تسع ورقات عنب تنتهى بسلك ملفوف فى نهايته 11 حبة أسطوانية تمثل ازهار الخشخاش رمز الخصب، والطوق الحامل لكل هذه الأشياء على شكل ثعبان.

كما عثر على قلادة يجمعها سلك من الذهب على شكل ثعبان ويبلغ وزنها 493 غراما، ويضم الكنز أيضا سوارين تزينهما أوراق الشجر الذهبية يبرز فى الأول فص من العقيق البرتقالى المصقول وفى الثانى فص زجاجى أخضر، ويرجح الأثريون أن صاحبة السوارين قد تكون امرأة بدينة أو أن هذا النوع من الأساور كان يستخدم لتزيين أعلى الذراعين.


المصدر: اليوم السابع.