-->

افضل 5 مشروبات سودانية في رمضان.. المشروب الخامس موجود في كل بيت

 

مشروبات رمضان في السودان

تتنوع المشروبات السودانية في رمضان و هي من افضل المشروبات و يحتفظ بها السودانيون، فعلى الرغم من انتشار العصائر المعلبة والمشروبات الغازية إلا أن هذه المشروبات السودانية التقليدية مازالت تحتفظ بمكانتها في قلوب الكثيرين، خاصة في رمضان و في هذا المقال سنتعرف معكم علي اشهرها و هي : 

مشروب القضيم.

ثمار صغيرة الحجم تزرع في غرب السودان، تمتاز بلونها البني اللامع، انتشرت دراسة علمية عنه تصف فوائده،غني بالحديد، معالجاً لفقر الدم، انتشر في المحلات باسم “بنك الدم”.

طريقة تحضيره هي تنقع ثماره في ماء ثم توضع في الخلاط و تصفى من بذورها البيضاء الصغيرة وقشورها ثم يضاف اليها السكر ويصبح لونه بني.

مشروب الكركديه.

الشجيرة ذات الأزهار الحمراء معروفة على نطاق واسع. وفي السودان ينمو الكركديه في أغلب المناطق وإن كان إقليم كردفان صاحب الإنتاج الأعلى منه. ويستخدم السودانيون مشروب الكركديه ساخناً طوال اليوم مثله والشاي، كذلك يُشرب نقيعه بارداً خصوصاً في رمضان. ويتم التركيز على فوائده الطبية كثيراً، حيث يشرب ساخناً مخلوطاً بالزنجبيل لمقاومة أعراض البرد والأنفلونزا، كما يستعمله السودانيون كخافض للضغط.

مشروب العَرَدِيب.

العرديب أو التمر هندي، مثله مثل القونقليز، يُعد من المشروبات القديمة في السودان، التي يُعتقد بفائدتها الطبية، لذا يؤخذ كمخفف للحمى في بعض أجزاء السودان. ويصنع مشروب العرديب بنقع الثمار في الماء البارد أو المغلي، ثم عصرها وتصفيتها، ويحلى بالسكر ويضاف الماء لضبط درجة الحموضة المطلوبة حسب ذوق الشارب. وهو مشروب ملطف ذو أثر سريع خصوصاً في الصيف، لذا تنتشر محلاته في أغلب الأسواق.

مشروب القنقليز.

هو الاسم الشعبي في السودان لثمار شجرة الباوباب “التبلدي” التي تنمو في سهول كردفان في غرب السودان. ويصنع عصير القنقليز، ذو المذاق الحلو، بنقع الثمار في الماء البارد أو الساخن أو ضربها بالخلاط، ثم تصفيتها وتحليتها بالسكر ويشرب بارداً، لقتل الظمأ. ويعتقد كثير من السودانيين في فوائد طبية لعصير القونقليز، خصوصاً لأمراض المعدة، لذا يندر أن يخلو بيت من ثمار شجرة التبلدي لا سيما في الريف، حيث تؤكل إن لم يُصنع منها مشروب.

مشروب الآبْرِي “الحلو مُر”.

ربما يكون الآبري، أو الحلو مر، هو المشروب السوداني الأشهر، كونه منتجًا سودانيًا خالصًا. يرتبط الآبري بشهر رمضان حصرًا، ودائمًا ما تنبئ رائحة صناعته التي تفوح في أزقة وشوارع المدن والقرى السودانية، باقتراب الشهر الكريم، لأن صناعته تكون في شهر شعبان كتقليد شعبي راسخ لنساء السودان.

يُصنع المشروب بعدها بنقع الطرقات في الماء ثم تصفية النقيع وتحليته بالسكر، ويشرب بارداً. ومذاقه حريف يجمع بين الحلاوة ولذعة البهارات المستخدمة في صناعته. وهو مشروب منعش ويطفئ الظمأ.