عاجل | اخر تطورات الاحداث في السودان اليوم السبت 17 يونيو 2023
تواصلت الاشتباكات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وسط مخاوف من خروج الأوضاع عن السيطرة جراء العنف والعنف المضاد.
وأدت الحرب المندلعة منذ 15 أبريل المنصرم، إلى تشريد 2.2 مليون شخص من منازلهم وتدمير هائل للبنية التحتية وتدني الخدمات وارتفاع أسعارها.
وقصف الطيران الحربي أحياء في الخرطوم وأم درمان، فيما ردت قوات الدعم السريع عليه بالمضادات الأرضية.
وتحدث سكان من أم درمان، في مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل 6 أفراد وإصابة آخرين، جراء غارات جوية.
شنت مقاتلات تابعة للجيش السوداني الجمعة- غارات على مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بالتزامن مع اشتباكات في العاصمة وغرب دارفور وشمال كردفان، فيما توعد مساعد قائد الجيش “بتدمير” الدعم السريع في المرحلة المقبلة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات حربية قصفت مواقع لقوات الدعم السريع في المدينة الرياضية وأرض المعسكرات جنوبي الخرطوم.
وبث ناشطون مقطعا مصورا لقصف جوي استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في أم درمان غربي العاصمة.
وقال مراسل الجزيرة إن أصوات أسلحة ثقيلة سمعت في وسط وجنوب الخرطوم، تزامنا مع تحليق لمقاتلات حربية في أجواء العاصمة السودانية.
وبينما دخلت المعارك في السودان شهرها الثالث، لم يتمكن أي من الطرفين من إحراز تقدم حاسم في الخرطوم، في وقت تتواتر فيه التحذيرات من تحول الصراع لحالي إلى حرب أهلية.
وفي مقطع مصور بالصفحة الرسمية للجيش السوداني على فيسبوك، قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إن الجيش يتقدم بثبات نحو أهدافه المخطط لها.
وتوعد العطا قوات الدعم السريع بأن الجيش سيعمل على “تدميرها” في المرحلة القبلة في كل مكان توجد فيه، بما في ذلك المنازل التي تسيطر عليها.
وفي تطور ميداني آخر، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
ودارت اشتباكات عنيفة بين طرفي القتال في الأبيض بولاية شمال كردفان، وهي مدينة حيوية تربط العاصمة الخرطوم بمناطق كردفان ودارفور.
وهاجمت قوة من الدعم السريع مقرات الشرطة وجهاز المخابرات العامة في مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان.
المصدر : موقع قناة الجزيرة الاخبارية